في شرح حديث “البيعان بالخيار”، يوضح النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أن البائع والمشتري لهما الحق في فسخ العقد ما لم يتفرقا من مجلس البيع. هذا يعني أن العقد لا يكون ملزمًا حتى يتفرق الطرفان، مما يعطيهما فرصة للتراجع عن الصفقة إذا لم يكن هناك رضا كامل. كما يؤكد الحديث على أهمية الصدق في المعاملات التجارية، حيث أن الصدق في وصف السلعة والثمن يجلب البركة، بينما الكذب والغش يؤديان إلى محق البركة. بالإضافة إلى ذلك، يبين الحديث أن العقد يصبح ملزمًا بتفرق الأبدان، ولا يمكن لأحد الطرفين فسخه بعد ذلك. هذا الشرح يسلط الضوء على ضرورة الأمانة والصدق في المعاملات التجارية، ويؤكد على أن التزام هذه القيم هو أساس البركة والنجاح في التجارة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز اتخاذ المأموم إماما ؟
- عندما كنت في بلادي كنت أستيقظ لصلاة الفجر وأحارب الشيطان فيها والآن بعدما تغربت في بلاد أخرى أهملتها
- نظرية النقد الحر
- السلام عليكمما حكم صلاة الجماعة التي يؤمها إمام يقوم بالتمييز بين الناس في مجال العمل أو المعاملة؟ و
- الإخوة الأفاضل في المدينة التي نقيم فيها في هولندا تقوم البلدية بتمويل لمؤسستنا، وهذا التمويل يغطي ج