موقف الإسلام من وأد البنات كان واضحًا وحاسمًا، حيث رفضه بشدة وحرمه. فقد جعل الإسلام للمرأة مكانةً رفيعةً وكرّمها وحمايتها من الظلم الذي كان واقعًا عليها في الجاهلية. من وجوه تكريم الإسلام للمرأة أنه أنكر وأد البنات وحرمه، كما جاء في قوله تعالى: (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ). وقد أمر الله -تعالى- النبي -صلى الله عليه وسلم- بنهي الناس عن هذه العادة الباطلة والمنكرة وحثهم على تركها وتحريمها، كما جاء في قوله -تعالى-:(ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئاً كبيراً). بالإضافة إلى ذلك، وردت أدلة من السنة النبوية الشريفة تؤكد حرمة وأد البنات، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:(إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ حَرَّمَ علَيْكُم: عُقُوقَ الأُمَّهاتِ، ووَأْدَ البَناتِ).
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تصح الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة التالية: اللهم صل وسلم عليك يا رسول الله، أو الصل
- أحب بفضل الله الهمة العالية، ومعالي الأمور، وحينما أعظ النساء، أحب أن أحيي فيهنّ الهمة العالية، غير
- ماذا يفعل العامي بعد سؤاله أكثر من عالم يثق به، في مسألة في الدين، واختلفت عليه فتواهم؟ فمثلًا في مس
- أمي توفيت في يوم الاثنين، وصادف يوم المولد النبوي - عليه أفضل الصلاة والسلام - فهل هذا من حسن الخاتم
- Iminomiya Shrine