قصة حديث “اذهبوا فأنتم الطلقاء” تدور حول فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر المسلمين بالاستعداد للتوجه إلى مكة بعد أن غدرت قريش وحلفاؤها من بني بكر بقبيلة خزاعة. عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة، دخلها من أعلاها متواضعًا لله، ثم دخل المسجد الحرام وحطم الأصنام التي كانت حول الكعبة. بعد ذلك، وجد صفوفًا من أهل قريش ينتظرون ما سيفعله بهم. سألهم: “ما ترون أني فاعل بكم؟” فأجابوا: “خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم.” عندها قال لهم: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”، معفيًا عنهم ومسامحًا إياهم على الرغم من كل ما فعلوه به قبل ذلك. هذا العفو يعكس كرم النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته وأخلاقه العظيمة التي لا مثيل لها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة عمري 22 عامًا, وتذكرت الآن أنني عندما كنت في العاشرة أو الحادية عشرة من عمري - لا أتذكر بال
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، شيخنا الحبيب جزاكم الله خير الجزاء على مجهوداتكم القيمة التي
- أنا مريضة بالتصلب المتعدّد، وأبلغ من العمر 40 سنة، وأود الذهاب للحج هذه السنة، ولكن الحجّ سيكون في ش
- أريد الاستفسار حن حكم استخدام البرامج والملفات الصوتية والمرئية والألعاب المنسوخة . حيث تكون محمية ب
- بعد أن استفزتني زوجتي أردت تأديبها فقلت لها: تحرمين علي لمدة شهر كامل ـ وقصدت من ذلك الجماع فقط، فما