يقدم النص لمحة شاملة عن حياة الرسول الاجتماعية، حيث يبرز كفاءته القيادية والاجتماعية. كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- نموذجاً في التعامل مع الناس، حيث كان ودوداً مع أصحابه، محباً لأهله، جواداً مضيافاً، بشوشاً، ورحيماً بالضعفاء. كان يجيد فن الحوار، ينصت لمن يتحدث إليه ويبدي اهتماماً كبيراً لحديثه. كما كان يعامل أهله بمودة واحترام، خاصة زوجته خديجة التي كانت ملاذه في الأوقات الصعبة. كان يداعب زوجاته ويستشيرهن في الأمور الهامة، كما فعل مع أم سلمة في صلح الحديبية. كان يتفقد أصحابه ويعود المرضى منهم ويشهد الجنائز ويجيب الدعوات. كان يمازح أصحابه ويبتسم لهم، مما جعله محبوباً وموثوقاً به من قبل المجتمع. هذه المواقف تعكس شخصيته المتوازنة والمحبوبة التي جعلت الناس يشعرون بالأمن والثقة في قيادته.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم ذهبت إلى الحج متمتعا بالعمرة وأثناء العمرة تركت شوطاً من أشواط السعي بين الصف
- Tuba Hassan
- كثيراً ما أشك قبل الصلاة أو أثناءها أنه خرج مني المذي ماذا أفعل؟
- أعمل محاسبًا في المعهد الفرنسي التابع للسفارة الفرنسية, ولديه نشاطات مختلفة, كالثقافة – مسرح, وغناء
- هل فقد الإطلالة بعد تسليم العين المؤجرة في عقود الإيجار الموصوفة في الذمة بسبب خارج عن إرادة المؤجر