في حديث “استوصوا بالنساء خيرًا”، يوجه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الرجال إلى معاملة النساء بلطف واحترام، مشيرًا إلى أن النساء خُلِقْنَ من ضلع، وهو ما يُرمز به إلى طبيعتهن الرقيقة والمعتدلة. يُشبه النبي المرأة بالضلع الذي إذا حاول الرجل تقويمه كسره، وإذا تركه يبقى معوجًا، مما يعني أن المرأة تحتاج إلى معاملة خاصة تتناسب مع طبيعتها. يُحث النبي على عدم ظلم النساء أو معاملتهن بالمثل إذا أخطأن، بل يجب أن يُعاملن برفق وحنان. كما يُشير الحديث إلى أن النساء ضعيفات ويحتجن إلى رعاية وحماية من الرجال، سواء كانوا آباء أو إخوة أو أزواج. في حديث آخر، يُشبه النبي النساء بالأسيرات عند الرجال، مما يؤكد على ضرورة معاملتهن بالمعروف وعدم ظلمهن. ويُوضح النبي أيضًا حقوق الرجال على النساء وحقوق النساء على الرجال، مثل عدم إدخال من يكره الزوج إلى المنزل وعدم فعل الفاحشة، مقابل الإحسان في المعاملة والإنفاق عليهن.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الطاقة الشمسيّة- أدرس في العام الأخير من الكلية، ومن الشائع بين الطلاب أنهم يعملون شيئا اسمه- فان داي- وأنا ومجموعة م
- خطيبتي عمرها 28 سنة، لديها أخ من نفس الأب، ولكن من امرأة أخرى؛ فأبوها متزوج اثنتين. ما حكمه في الدين
- لو تنازلت الزوجة عن حقوقها ليطلقها الزوج، فهل يجب أن يقول الزوج: إنه موافق، أم يكفي أنه قبل بالأمر د
- Rönesans Rezidans
- هل يجوز توزيع العقيقة لحم نيء أو يشترط بأن يذبح الأب الضحية أم أخو الأب أم أبو الأب؟