مظاهر الإحسان إلى الوالدين تشمل عدة جوانب مهمة، تبدأ بالدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، كما أمر الله -تعالى- في قوله: (وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا). هذا الدعاء يعكس احتراماً عميقاً وتقديراً لجهودهما في تربية أبنائهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المسلم أن يمدح والديه ويثني عليهما، ويذكر فضائلهما أمام الناس، مما يعزز من مكانتهما ويحافظ على سمعتهما. التحاور مع الوالدين باحترام ولين هو أيضاً من مظاهر الإحسان، حيث يجب عدم مقاطعتهما أو مجادلتهم بصوت عالٍ. تقديم حق الأم في البرّ يأتي في مقدمة هذه المظاهر، نظراً لتضحياتها الكبيرة في الحمل والرضاعة والسهر على رعاية أبنائها. النفقة على الوالدين إذا كانا فقيرين محتاجين هي حقٌ واجبٌ على الأبناء، مع تجنب المِنّة عليهم. وأخيراً، إظهار المحبة والتودد للوالدين بالقول والفعل، مثل التبسم عند رؤيتهما وتقبيل أيديهما وأرجلهما، يعكس احتراماً عميقاً وتقديراً لجهودهما.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب التاريخ الاجتماعي لدرعة لمؤلفه أحمد البوزيدي- إني امرأة متزوجة، ولقد فعلت الفاحشة وزنيت مع شخص وقذف داخلي، وفي نفس الشهر حدثت المعاشرة مع زوجي، وأ
- يحدث معي كثيرًا أني أكون في يوم موفقة في أكثر من شيء، وفي نفس هذا اليوم يكون مثلًا لديّ اختبار في إح
- بالنسبة لكبيرة قذف المحصنات.. هل يقاس عليها الاتهام باللواط؟؟ حيث إنه بلغني عن شاب قتل في بلادنا أنه
- هل إذا تصدق الشخص بكتيبات باسم (ألف سنة وسنة) يكون بهذه الطريقة قد بلغ عن الرسول صلى الله عليه وسلم
- البعثة التي كانت معنا في الحج أخرجتنا يوم السابع من ذي الحجة غير محرمين من مكة إلى منى. قضينا هناك ا