أنواع القسم في القرآن الكريم متنوعة وتختلف من حيث المقسم به والمقسم عليه. من حيث المقسم به، يقسم الله -تعالى- بنفسه، كما في قوله: (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ). كما يقسم بالقرآن الكريم، مثل قوله: (ص* وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ)، أو بشيء من مخلوقاته، كقوله: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا). بالإضافة إلى ذلك، يقسم الله بالآيات الكريمة مع استخدام النافية وفعل القسم، مثل قوله: (لَا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ). أما من ناحية المقسم عليه، فقد يكون أحد الأمور الآتية: أصول الإيمان كوحدانية الله، إثبات أن القرآن حق، إثبات نبوّة النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو نفي صفة سيئة وصف بها المشركون النبي.
إقرأ أيضا:علماء الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الحكم الشرعي للزانية التائبة من العلاقات غير الشرعية، وبعد التوبة بستة شهور أو أكثر رزقها الله با
- لدي لثغة -حيث أنطق الراء غينًا خفيفة- في بعض آيات الفاتحة، خاصة: «غير المغضوب»، مع العلم أنني أحيانً
- A Trap for Santa Claus
- حكم من يتثاءب بصوت عال ويفتح فمه؟
- عندي مجموعة من البرامج لتشغيل الحاسوب «لينوكس» وأريد أن أبيعها وأهدي بعضها هل يجوز ذلك، فإني أخاف أن