حديث عن كفارة الجماع في نهار رمضان يوضح أن الجماع في نهار رمضان يعتبر ذنباً كبيراً، وقد ورد في صحيح البخاري حديث عن رجل جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قائلاً “هلكت” لأنه وقع على زوجته في رمضان. بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن كفارة هذا الذنب هي تحرير رقبة مؤمنة، أو صوم شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكيناً. إذا كان الرجل عاجزاً عن أداء أي من هذه الكفارات، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- أعفاه منها. شروط الجماع الموجب للكفارة تشمل أن يكون الصائم قد نوى الصيام من الليل، وأن يكون عالماً بحرمة الفعل، وأن يكون في نهار رمضان، وأن لا يفسد صومه بشيء آخر غير الجماع، وأن يكون متعمداً، وأن يكون واطئاً لا موطوءً.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم حضن الزوجة بشهوة وبدون جماع بعد التحلل الأول وقبل التحلل الثاني في الحج؟ مع العلم أن الزوجة ل
- دخلت في مشاكل مع زوجتي السابقة، وهي مطلقة حاليًا، وتزوجت بأخرى بعد ذلك، وقد قامت زوجتي السابقة بعمل
- استدان رجل من البنك مبلغا من المال واستخدمه في التجارة، وحال على هذا المبلغ وبعض أرباحه الحول، فما ح
- تعرفت علي فتاة عن طريق النقال ومن ثم كثرت الاتصالات بيننا فتعلقت بها كثيرا ثم طلبت منها مقابلتها, قب
- Margriet Eshuijs