في سياق النقاش حول دور التكنولوجيا في تشكيل سياسات المستقبل، يبرز إسماعيل المدغري كصوت مهم يدعو إلى إعادة هيكلة مستدامة. يرى المدغري أن التكنولوجيا، رغم إمكاناتها الهائلة، لا يمكن أن تكون حلاً سحرياً بمفردها. فهي تحتاج إلى إطار أخلاقي وسياسي قوي لدعمها. هذا الإطار يجب أن يكون مبنياً على قيم ومبادئ سياسية راسخة، مما يضمن استخدام التكنولوجيا في خدمة المصالح الإنسانية. يشير المدغري إلى أن الابتكار التكنولوجي قادر على فتح آفاق جديدة، لكنه يتطلب بيئة مشروعة تشجع على التعاون والتفاهم. لذلك، فإن بناء مستقبل مستدام يتطلب توازناً بين التكنولوجيا والإنسانية، حيث يجب أن تتفاعل التكنولوجيا مع القيم الإنسانية كمُكمِّل لها وليس كبديل. في النهاية، فعالية التكنولوجيا في تغيير مسار السياسات تعتمد على السياق الذي نستخدمها فيه، مما يجعل من الضروري دمجها ضمن نظام شامل يركز على الأخلاق والتعاون لتحقيق التطور المستدام والعدالة.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصى- حفظت أجزاء من القرآن، ولكن رياء. وقد تبت الآن. فهل أعيدها، أو أستمر؟
- فضيله الشيخ حفظكم الله : قرأت في أحد المواقع الإسلامية في المغرب مقالا خبيثا يقول بعدم فرضية الحجاب،
- علي لا بوينت
- انخرطت في علاقة تجارية مع أحد أقربائي على أنها تجارة في كروت شحن، لم أشاهدها بعيني ولكني وثقت فيه أن
- هل يجوز أن يؤم الناس من يرتدي البنطال، أوالحليق، أو من يدخن، أو من يفعل المعاصي، أو من يحسر عن رأسه،