في النقاش الدائر حول معيار المنتج في المجتمع، يبرز تساؤل حول مدى جدوى اعتماد القيمة الإنتاجية كمعيار وحيد لقياس الإنسان وتأثيره على المجتمع. زهور بن الماحي تؤكد على أهمية التنوع المعرفي والوجداني، محذرة من أن إهمال الفئات غير المنتجة قد يؤدي إلى نتائج كارثية في مجالات الفنون والثقافة والابتكار. إدهم الزناتي يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الإغاثة عن الآلام وتقديم التعاطف يمكن أن تندرج تحت القيمة الإنتاجية، معتبرًا أن التركيز على الإنتاجية فقط يقلل من قيمة الإنسان ويحولها إلى معادلة كمية. بدران بن توبة يتفق مع الزناتي، مشددًا على دور الإغاثة والتعاطف في بناء مجتمع أكثر إنسانية. مروان الريفي يطرح سؤالًا حول معنى الحياة وقيمتها، متسائلًا عما إذا كان يجب استبعاد فئة من البشر لمجرد عدم تمكنهم من تحقيق معاييرنا الضيقة. الريفي يؤمن بأن القياس يجب أن يكون متعدد الأوجه، ويشمل جوانب غير ملموسة من الحياة البشرية.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)- أعمل مدرس موسيقى بمدرسة للمرحلة الابتدائية , وأعطيهم أغاني دينية ووطنية وأغاني عن التعاون, علما بأني
- من المتعارف عليه طبقا للراجح في الفقه الحنفي أن المتوفى عنها زوجها ليس لها الحق في نفقة المعتدة من م
- لو أخبرت فتاة صديقتها أنها كرهت خطيبها؛ لأنه يحاول مكالمتها طوال الوقت، ويسرّع علاقتهما، فهل يعد هذا
- هل يجوز أن يؤم الناس في الصلاة أمام عاجز مبتورة إحدى قدميه وهو مرتد لقدم صناعي؟
- شيخ مسجدنا يقول إن الإنسان جزء من الحيوان، فهل هذا صحيح؟