في عصر المعلومات، تبرز الشفافية كقيمة أساسية، لكنها تحمل معها تحديات وفرصًا متضاربة. ياسرى المدغري يسلط الضوء على الحاجة إلى إطار عمل يضمن الوصول إلى المعرفة بشكل مسؤول، محذرًا من أن الشفافية غير المنظمة قد تعزز الارتباك والانحياز. من ناحية أخرى، زهير الغريسي يدعو إلى التعبير الحر والثقة في قدرة الأفراد على فهم المعلومات، مؤكدًا أن التعليم والتوعية يجب أن يكونا الأساس في معالجة المخاوف بدلاً من فرض آليات رقابة. يتفق الطرفان على أهمية التعليم، لكنهما يختلفان في كيفية تطبيقه. ياسرى يرى ضرورة وضوح البيانات لتسهيل الفهم، بينما يركز زهير على تعزيز التفكير النقدي والاستقلالية. هذا التوازن بين الشفافية والمسؤولية يتطلب جهودًا مستمرة من الأفراد والمجتمعات لضمان استخدام المعلومات بشكل فعال في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: