في النص، يُناقش الخبراء أهمية إعادة تشكيل المؤسسات لتحقيق مرونة وابتكار أكبر في مواجهة التقدم التكنولوجي السريع. رامي حسون يُشدد على أن الابتكار والمرونة هما عنصران أساسيان للنجاح، وأن المؤسسات الفعّالة يجب أن تتبنى التغيير بشكل مستمر كجزء من ثقافتها الأساسية. يُضيف حسون أن هذا يتطلب نظامًا داخليًا يدعم الابتكار والمرونة في جميع مستويات الإدارة، وليس فقط على مستوى الموظفين الأفراد. باسم المقدس يُؤكد على ضرورة أن يأتي التغيير من قبل الإدارة العليا والطبقات الوسطى على حد سواء، مما يُسهم في خلق بيئة عمل تدعم الابتكار. نور الدين الزناتي يُركز على الجانب الإنساني، مُشيرًا إلى أن أي جهود لإعادة التشكيل يجب أن تُراعي تأثيرها على الموظفين الذين يعتبرون القلب الحيّ للمؤسسة. يُقترح الزناتي نهجًا شاملاً للابتكار والتغير يأخذ في الحسبان احتياجات ورغبات الموظفين، مما يضمن تحقيق تدفق إيجابي للابتكار. في الختام، يبقى التحدي كيفية دمج الابتكار في كل جانب من جوانب عمل المؤسسات مع الحفاظ على تركيز حقيقي على الموظفين، حيث إن النجاح لا يتمثل ببساطة في التغير، بل في التغير من أجل وبدافع الأشخاص الذين يُجسّدون هذه المؤسسات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- ما حكم من غادر منى متعجلاًً في ثاني أيام التشريق وبسبب الزحام غربت عليه الشمس قبل أن يغادر منى.؟ وإذ
- كيف أتعامل مع بعض أفراد أسرتي الذين لازالوا يتابعون بعض المسلسلات، فأنا فتاة عمري17، وليس بيدي حيلة
- Victor Asirvatham
- Osmani Martín
- بخصوص حف الحواجب: حقيقة تعبت، مللت، تعبت وأنا أرى الناس يكرهونني، وأرى فيهم نظرات السخرية، والاستهزا