تحديث المناهج التعليمية ليتضمن التغيرات البيئية يتطلب إعادة صياغة شاملة للمحتوى التعليمي، بحيث تشمل دراسة التغيرات البيئية السطحية والبيولوجية وآثارها النفسية. هذا التحديث لا يقتصر على إضافة مواضيع بيئية جديدة، بل يتضمن تقديم دورات دراسية تُركز على تأثير هذه التغيرات على مختلف الحضارات. الهدف من ذلك هو بناء نظام قيم شخصي غني لدى الطلاب، مع تعزيز مفهومهم للقدرة على التأثير والتغيير. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الشخص المسؤول عن تنفيذ هذه التغييرات محفزًا وقادرًا على العمل دون انتظار دافع خارجي، مع رؤية شاملة لمستقبل التعليم وكيف يمكن أن يساهم في محاربة المشكلات البيئية. إشراك المجتمع ككل في هذه العملية أمر حاسم، حيث يجب أن تكون المشاركة شاملة من المعلمين والأساتذة وحتى الطلاب. هذا الإشراك يضمن أن التعديلات لا تظل مجرد إصلاحات داخلية، بل تستقر جذورها في قلوب وعقول الأجيال المستقبلية، مما يخلق بيئة تعليمية مفتوحة تسهل استخدام المقاييس الجديدة لقياس التغيرات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيب- هل يجوز الوضوء والصلاة بملابس أصابها بعض قطرات من البول؟ أم يجب تغيير الملابس حتى وإن جفت من أثر الب
- أريد أن أسأل عن موقف العامِّي من اختلاف العلماء إذا تساوى لديه علمهم ومكانتهم. في أول الأمر كنت أتبع
- يقول سائل: ما علاقة الدين بالسياسة؟ ويرى أنه يجب فصل الإسلام عن الدولة والسياسة، فما ردكم عليه، أرجو
- في مجتمعاتنا لا يسمح للمرأة بالخروج ليلا، وأعلم أن هذا هو الصواب، ولكنهم يبيحون للشاب العودة متأخرا
- نشكركم على مجهودكم الرائع نفع الله بكم الإسلام والمسلمين: عندي استفساران، لأنه ربما حدث تداخل في الم