في النقاش حول إمكانية فصل الإبداع عن صاحبه، تباينت الآراء بين المشاركين. محمود قصار وصفية بن شقرون أكدا على ضرورة التركيز على الجوهر الفكري دون إدانة الأفكار بسبب تصرفات صاحبها، مشددين على أهمية استخلاص العبر من سير المفكرين والأدباء. من جهة أخرى، راغدة التونسي اعتبرت أن محاولة فصل الأفكار عن سياقها التاريخي تبسيط مشين، مؤكدة أن الفلاسفة بشر عاديون خاضعون للرغبات والمصالح. أزهر الصقلي أضاف أن دراسة نقدية للأفكار الفلسفية يمكن أن تُظهر كيفية إبداع التفكير الأصيل وفصل الآثار عن العيوب الشخصية أو التاريخية. باهي بن موسى أشار إلى صعوبة تجاهل آراء وأفعال شخص ما إذا كانت غير مقبولة، خاصة في حالة فلاسفة كبار تلطخوا بأفكار أو أفعال مثيرة للجدل. في الختام، يبقى موضوع فصل الفكر عن صاحبه مفتوحًا على النقاش، حيث تتعدد الآراء حول مدى إمكانية الفصل بين الإبداع والشخص.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!- هل يجوز قول: اللهم اجعلني وجيها في الدنيا، والآخرة، كما قال -سبحانه وتعالى- في آل عمران: إِذْ قَالَت
- يا شيخ: هناك عدة دورات شهرية لم أتطهر منها ونويت أن أتطهر وذهبت لأستحم وحسبتها واغتسلت عن كل واحدة ع
- كنت أشاهد برنامجا بعد إعدام الرئيس صدام حسين رحمه الله وكانت هناك وجهتان ، فالأولى للعالم الجليل نصر
- بالعربية: سيريميدو
- في الحديث: صلاة في أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين. رواه أبو داود وأحمد وحسنه الألباني. هل يفهم