في النقاش حول “من يحكم العالم؟”، يطرح مجدولين الصيادي تساؤلات حول العدالة والمساواة، مشيرًا إلى أن الثروة هي الوسيلة الحقيقية للسلطة. ترد شريفة القفصي بتعميمٍ مُشْددٍ تقول فيه إن لا يوجد أحد سواء كان من القوى الكبرى أو الحكومات أو الثروة، هي السلطة الحقيقية التي تحكم العالم، وتُشكّك في أن العمل الذي نفعله اليوم هو لخدمة هذه السلطة. يتساءل هيثم القروي عن طبيعة العمل الذي يؤديها الناس، ويرى أن التعميم المظلم لشريفة لا يأخذ بعين الاعتبار الجهود المبذولة لتحسين العالم والمساواة. يُعجب نور الهدى المنور بأن تبذل البشر قصارى جهدهم لتحقيق العدالة والمساواة، وتتساءل عن مدى صحة التعميم المظلم الذي طرحته شريفة. يؤكد هيثم القروي أن الناس يحاولون تغيير الواقع، وتُشكّك مشيرة المرابط في حقيقة الأشخاص الذين يحكمون القوى الكبرى في العالم و مصالحهم. تُضيف ميار بن المامون وجهة نظر مختلفة، تقول إن هناك فرقًا كبيرًا بين العمل الذي نفعله وبين الخدمة، وتقترح أن بعض الأفعال التي نراها اليوم تعود إلى رغبة في التحسين والابتكار، وليس مجرد تلبية لسلطة خفية. وتشير ميار إلى أن مشكلة السلطة الحقيقية هي أنها تصبح غامضة جدًا لدرجة أننا لا نعرف كيف نتفاعل معها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- يجتمع لديَّ صدقات نقدية؛ هذه بنية شكر الله مثلا، وتلك بنية الشفاء، وهكذا. فهل يجوز إعطاء الطلبة منها
- أسكن وزوجتي وحدنا، فإذا رجعت من خارج البيت فوجدتها تصلي. هل ألقي عليها السلام جهرا؟ أم أقول: السلام
- هل من العقوق تحميل الوالدين مصاريف فوق قدرتهم؟
- أنا متزوج منذ عشر سنوات، ولديّ ثلاثة أولاد، واكتشفت أن زوجتي تتحدث مع جار لي عن طريق الهاتف، والأمر
- الاتحاد اللاتفي لكرة القدم