في مجتمعنا الحالي، يُلاحظ أن هناك تفكيرًا سائدًا يركز بشكل كبير على الصورة والمظهر كوسيلة للتميز والتفرد. هذا التفكير يدفع المنتجين إلى استغلال مفهوم الاختلاف كمنتج قابل للتسويق، مما يخلق فجوات بين الأفراد ويضغط عليهم ليكونوا متميزين بطريقة معينة. هذا الضغط الاجتماعي والثقافي يمنع الأفراد من تحقيق اختلاف حقيقي، حيث يصبحون مجرد منتجات قابلة للتسويق. من خلال هذا التفكير، يُستخدم مصطلح “الاختلاف” كأداة تجارية لخداع الناس بأنهم قادرون على التحكم بحياتهم، بينما في الواقع يصبحون عملاء لشركات أكبر. بالإضافة إلى ذلك، الخوف من التقليد يدفع الأفراد إلى البحث عن الاختلاف في كل شيء، مما يجعلهم ينسون أن الاختلاف الحقيقي يأتي من الداخل، من القيم التي يتمسك بها الفرد وليس من المظهر السطحي أو المصنوع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نتراهن على الرماية بالسلاح الخفيف، ونكون 5 أشخاص ونضع 100 ريال. ومن يفوز يحصل على مجموع مادفعه الأشخ
- جزاكم الله خيرا على الجهد المبذول في موقعكم الذي نال ثقة الكثيرين، وجعله الله في ميزان حسناتكم، وسؤا
- عندما كنت في مراحل الدراسة قبل سنوات قمت من فراشي أود فتح الدرج, ولم أكن ألبس اللبس الداخلي فنزل مني
- عندما دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- على عمه أبي طالب وقال له: قل: لا إله إلا الله؛ كلمة أشفع بها لك
- أنا مسافرة لدولة أوروبية للعلاج، وتعلمون لا يوجد بها مساجد أو أماكن أستطيع الصلاة بها، وعلما بأنني ل