في النقاش الذي بدأته رابح البرغوثي حول قياس القوة من خلال الحرب، برزت وجهات نظر متباينة حول دور التضامن والتعاون مقابل الوعي الاجتماعي. داوود الطاهري أكد على أن القوة الحقيقية تكمن في التضامن والتعاون، وليس في تدمير الشعوب. في المقابل، أشار غالب بن عاشور وخطاب الأندلسي إلى أن التضامن والتعاون وحدهما قد لا يكفان لمواجهة القوى التي تستفيد من الدمار، مؤكدين على ضرورة استعراض الوعي الاجتماعي لمعارضة هذه الممارسات. حميد العياشي طرح تساؤلاً حول كيفية تحقيق الوعي في ظل سيطرة الإعلام على الواقع، مشدداً على الحاجة إلى عمل جاد وملموس. دارين الرشيدي اقترح إيجاد قنوات اتصال حقيقية بين الناس لخلق بيئات تسمح بالانضمام إلى الحركة المناهضة للاستغلال، ومناقشة القضايا التي تهمهم بشكل جاد. لطفي الدين بوهلال أعرب عن استغرابه لهذا الاقتراح، بينما دعم وهبي بن الأزرق فكرة دارين الرشيدي حول أهمية إنشاء بيئات تسمح للناس بالانضمام إلى الحركة المناهضة للاستغلال.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- ما حكم الزواج بالزانية الكافرة التي تريد التوبة، ولديها أولاد؟
- أنا من فلسطين كنت أملك سيارة جديدة وكانت مؤمنة تأمينا شاملا عمل فيها أخي حادثا ولم يكن مسجلا في التأ
- كيف يصلي من قام بقلع أحد أسنانه وبقي الدم يسيل لفترة طويلة ويخشى دخول وقت الصلاة التالية؟ ولكم جزيل
- سؤالي يتعلق بالزكاة، أملك بفضل الله قطعة أرض منذ فترة علي الشيوع مع أشقائي وبعد أن تمت قسمتها لم أست
- ما حكم رفع اليدين في الدعاء بعد الصلوات المفروضة.