هل الفن يعبر عن هوية فريدة أم يكون أداة لتسلط السلطة؟

في النقاش الذي أثاره طيبة بوزيان حول دور الفنون في الوقت الحالي، تبرز تساؤلات جوهرية حول ما إذا كانت الفنون تعبر عن هوية فريدة أم أنها أصبحت أداة لتسلط السلطة. بوزيان يرى أن الفنون قد تحولت إلى بوابات سطحية للسرد الأحادي، تخدم مصالح بعض رجال الأعمال في السوق بدلاً من أن تكون وسيلة للتفكير والإثارة والنضال. هذا الرأي يشير إلى أن الفنون لم تعد تعبر عن هوية فريدة بل أصبحت أداة للتسلط على السلطة. ومع ذلك، لم يتفق القاسمي الزموري مع هذا الرأي، مؤكداً أن الفن بحد ذاته ليس أداة لتعزيز السلطة وتشكيل آراء الشباب دون مقاومة. هذه المناقشة تسلط الضوء على أن الفنون يمكن أن تكون وسيلة للتحفيز والإلهام، ولكن يمكن أيضًا أن تُوظّف لتحريف الآراء وتقويض القيم الحقيقية. وبالتالي، فإن النقاش يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الفنون على التعبير عن هوية فريدة في ظل التحديات الحالية التي تواجهها.

إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الحرية ليست سلعة يمكن شراؤها أو بيعها
التالي
تحرير هيمنة المنصات الحالية

اترك تعليقاً