في النقاش الذي أثاره طيبة بوزيان حول دور الفنون في الوقت الحالي، تبرز تساؤلات جوهرية حول ما إذا كانت الفنون تعبر عن هوية فريدة أم أنها أصبحت أداة لتسلط السلطة. بوزيان يرى أن الفنون قد تحولت إلى بوابات سطحية للسرد الأحادي، تخدم مصالح بعض رجال الأعمال في السوق بدلاً من أن تكون وسيلة للتفكير والإثارة والنضال. هذا الرأي يشير إلى أن الفنون لم تعد تعبر عن هوية فريدة بل أصبحت أداة للتسلط على السلطة. ومع ذلك، لم يتفق القاسمي الزموري مع هذا الرأي، مؤكداً أن الفن بحد ذاته ليس أداة لتعزيز السلطة وتشكيل آراء الشباب دون مقاومة. هذه المناقشة تسلط الضوء على أن الفنون يمكن أن تكون وسيلة للتحفيز والإلهام، ولكن يمكن أيضًا أن تُوظّف لتحريف الآراء وتقويض القيم الحقيقية. وبالتالي، فإن النقاش يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الفنون على التعبير عن هوية فريدة في ظل التحديات الحالية التي تواجهها.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة- هل يجوز تأجير الرخصة التجارية الصادرة باسمي لشخص آخر مقابل مبلغ مالي شهريًّا أو سنويًّا؟ وجزاكم الله
- أود من فضيلتكم أن تنصحوني بكتب للقراءة في ثلاثة مجالاتٍ مختلفة: 1ـ أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم بش
- حصل لي حادث في المملكة السعودية، وقد كسرت ركبتي، وأجريت لها عملية، وأصبت أيضًا إصابات متعددة في الوج
- أربي قطة في المنزل، وأعاني من مسألة النجاسة من عدة جوانب، مثلا لديها مكان مخصص لقضاء حاجتها، أحيانا
- أنا فتاة أعيش في أوروبا، ووالدي يعيش في اليمن، أريد أن أتزوج، فهل يستطيع والدي أن يوكل شخصا لا تربطن