في النقاش حول التسامح الفكري في ديمقراطيتنا، تباينت آراء المشاركين حول مدى نجاح الديمقراطية الحالية في تحقيق هذا الهدف. شيماء بن تاشفين أشارت إلى بعض الإيجابيات في الديمقراطية الحالية، بينما أكد عمر الراضي أن ديمقراطيتنا تختلف عن تلك الموجودة في الغرب، مشيرًا إلى تجاوز مرحلة عدم التسامح مع الفكر والرأي المخالف. ومع ذلك، طرح عمر الراضي تساؤلًا حول عمق التسامح في بلدنا، مما أثار جدلاً حول ما إذا كان التسامح ينحصر في المواضيع البسيطة فقط. حمدان الجزائري أضاف أن الديمقراطية الحقيقية يجب أن تكون قادرة على تحمل جميع الآراء وتناقشها بحرية، منتقدًا الاكتفاء بالتسامح في المواضيع البسيطة. رحمة بن عمر حاولت توجيه النقاش بشكل إيجابي، مؤكدة أن ديمقراطيتنا قد تجاوزت مرحلة عدم التسامح، لكنها طرحت سؤالًا حول كيفية قياس التقدم في هذا المجال. خلاصة النقاش تشير إلى وجود اختلافات حول مدى فعالية ديمقراطيتنا في تحقيق التسامح الفكري، حيث يرى البعض أنها قد حققت تقدمًا بينما ينتقد آخرون محدودية التسامح إلى المواضيع البسيطة فقط.
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغرب- السلام عليكمرجل عقد الزواج على فتاة أي كتب الكتاب ماذا له عليها من حقوق؟ وماذا لها عليه من حقوق؟ مع
- هل هناك طرق عملية للتخلص من الكبر؟ وجزاكم الله خيرا.
- روي عن الرسول أن الله قد أحيا له أمه وأباه ودعاهم للإسلام فأسلما، فهل هذه الرواية صحيحة وإن كانت ليس
- ما صحة حديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلتُ الجنة, فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلتُ لمن هذا القص
- أنا طالب في المرحلة الثانوية، ولديّ ما يسمى باختبار القدرات العامة، والذي حدث هو أني قد اطلعت على ال