في النقاش حول أسباب عدم تحديث نظام التعليم، يبرز الحجامي بن إدريس أن غياب المبادئ الديمقراطية داخل المؤسسات هو العائق الأساسي لتحسين عملية التعليم. يرى أن هذا الغياب يجعل المعلمين غير منتبهين لضرورة تطوير أنفسهم والتكيف مع التغيرات الاجتماعية. في المقابل، يشير نوفل الدين بن عمر إلى أن المشكلة ليست مقتصرة على غياب المبادئ الديمقراطية، بل تشمل أيضًا مؤهلات المعلمين، ومصادر التمويل، والثقافة المجتمعية. هذه العوامل تساهم جميعًا في صياغة النظام التعليمي وتأثيره على الطلاب. من جهتها، تؤكد إبتهال الأنصاري على أهمية المبادئ الديمقراطية في خلق بيئة تسمح بالتنقيد والنقاش والتغير، مما يدعم التجديد والإصلاحات المطلوبة للنظام التعليمي. يُظهر النقاش أن الحلول لتحسين التعليم قد تكون متعددة الأبعاد، حيث تتطلب التغييرات والإصلاحات نهجًا شاملًا يأخذ بعين الاعتبار جميع المكونات. في الختام، هناك اتفاق على أن التغيير يحتاج إلى تشجيع نظام ديمقراطي فعال مؤيد بالإضافة إلى ضرورة تعزيز البنية التعليمية من خلال تحسين مستوى المؤهلات وتوفير الموارد المالية الكافية.
إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغرب- بنتي تشعر بضيق في الصدر عند رؤية العريس المتقدّم لخِطبتها، مع أنه مناسب لها تمامًا، وفيه كل ما تتمنا
- اعتمرتُ مرتين من قبل -والحمد لله-، وقد كلَّفني شخصٌ بأداء عمرة عن والدته -رحمها الله- في رمضان هذه ا
- ريم منصور لاعبة الرماية المصرية
- كيف يأتي المسيح الدجال في وقت جوع ونقص من الزروع في الوقت الذي تكون فيه فتوحات المهدي قد ملأت جزءا ك
- شيوخي الكرام الأفاضل لقت أرسلت لكم بسؤال وأحلتم في الإجابة على سؤال سابق رغم اختلاف الحيثيات فأرجو م