يطرح النقاش حول الاقتصاد الإسلامي تساؤلات جوهرية حول ما إذا كان يمثل تحديًا أو فرصة لتحقيق تحول أخلاقي في النظام المالي الحالي. من جهة، يرى ثريا السالمي أن الاقتصاد الإسلامي يقدم فرصة كبيرة لتبني نماذج مالية أكثر عدلاً وشفافية، مستندًا إلى مبادئ المضاربة الشرعية والإفادة المجتمعية. هذه المبادئ يمكن أن تقلل من فساد الربا وتؤثر إيجابيًا على التوزيع العادل للثروات، مما يعزز الثقة بين المشاركين في السوق العالمية. من جهة أخرى، يعبر زهير الشرقاوي عن شكوكه بأن مجرد الدعوة إلى الشفافية والأخلاقية لا يكفي لبناء نظام مالي فعّال. يشير زهير إلى أن التحديات الاقتصادية الحقيقية تتطلب حلولاً شاملة تشمل التدريب والتوظيف وإدارة المال، وليس فقط الاعتماد على الأهداف الأخلاقية. في هذا السياق، يُبدي ثريا الأمل في أن التحول الأخلاقي وإدماج مبادئ الفقه الإسلامي يمكن أن يعزز المرونة الاقتصادية والثقة بين الجهات في السوق، بينما يُشدّد زهير على ضرورة استيعاب جميع جوانب السياسات الاقتصادية لتحقيق حلول مكملة.
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاة- إخواني هناك صديق لي زنى في نهار رمضان والعياذ بالله، وهو في ذلك الوقت لم يكن يصلي وبعدها تاب إلى الل
- أصنع علب الكرتون لمصانع المواد الغذائية، ويدفعون الثمن بالعملة المعدنية، وعند قيامي بشراء مستلزمات ا
- ما حكم الشرع في المرأة التي منع زوجها منها لمدة طويلة قد تصل إلى أكثر من أسبوعين، وما هو واجب على ال
- جيمسون (ميزوري)
- معركة إيزيوم (2022)