في النقاش الذي أثارته دانية المغراوي حول دور الجيش في المجتمعات الحديثة، تبرز تساؤلات جوهرية حول ما إذا كان الجيش حارسًا لأمن الأمة أم مجرد آلة لحماية مصالح اقتصادية محدودة. تشير المغراوي إلى أن الجيوش اليوم أصبحت جزءًا من آلية الفساد وأقتصادات المحركات، مما يثير الشكوك حول ما إذا كانت هذه التدابير تحمي الأثرياء أو تخدم فئة ضيقة من القلة تحت ستار الدفاع عن الجميع. سارة القيسي تتساءل عما إذا كان مفهوم الأمن القومي يمكن أن يُختزل إلى حماية الاستثمارات، محذرة من تضييق نطاق حماية الحقوق الفردية. سيدرا الرفاعي ترد بأن مفهوم الأمن القومي أوسع بكثير من ذلك، مشيرة إلى أن الجيوش المستقبلية قد تُدير نفسها ضد الفساد المالي والغش في الأسواق. علوان الهاشمي يطرح وجهة نظر واقعية، مؤكدًا على أن التاريخ مليء بالجيوش التي خدمت الأغنياء ووظفت كآلة قمع للفقراء، ويشدد على ضرورة تغيير جذري في النظام نفسه لضمان تحول الجيش إلى أداة مضادة للفساد.
إقرأ أيضا:العرب في تامسنا- أحيانا تضع سيدة ثيابها المعطرة فوق ثيابي فأجد رائحة العطر بثيابي لكني أكون مضطرة للبس تلك الثياب وال
- ما رأيكم في ترك الصلاة لأسباب خارجة عن السيطرة كيف لي أن أصحح خطئي؟
- يقول الشيعة إنهم يستندون على قول الله تعالى في أوقات الصلاة (إقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وق
- لي صديقة تدعوني أحياناً لزيارتها تطلب مني أن نبقى نصلي مثلا على النبي صلى الله عليه وسلم كل واحدة عل
- غيرا (Guéra)