تعزيز الاستدامة في سياق التغيير الاجتماعي والإصلاح

يستعرض المقال كيفية تعزيز الاستدامة في سياق التغيير الاجتماعي والإصلاح، مع التركيز على الحاجة إلى إصلاح جذري في النظم الاجتماعية والاقتصادية. يبرز المشاركون أن إعادة تقديم الاستدامة يجب أن تكون فعّالة في معالجة الفقر وغياب المساءلة، مشددين على أن تعديل الاستدامة وحده لا يكفي لحل المشكلات العميقة الجذور. يُؤكد بن غازي إكرام على ضرورة وجود آليات رقابية قوية لضمان تنفيذ المعايير الجديدة، بينما يسلط أصيلة بن عيشة الضوء على أهمية الانتقال من الأهداف الشاملة إلى التنفيذ والمساءلة. يُشدد المذكرون على أهمية التعاون بين المجتمع المدني والحكومة وصانعي السياسات، بالإضافة إلى الإصلاحات التشريعية المدعومة بآليات تفتيش صارمة. يُؤكد المقال على أن تحقيق فوائد حقيقية في مجتمعات الأشخاص المحرومين يتطلب دمج الأهداف البيئية والاجتماعية، مما يؤدي إلى تقليل مستوى الفقر وتعزيز جودة الحياة. في الختام، يُشير المقال إلى أن إعادة تصور الاستدامة للأشخاص في محنة تتطلب قيادة جذابة وسياسات شفافة وإجراءات تنفيذية دقيقة لتحقيق مجتمعات مزدهرة ومواجهة الفقر.

إقرأ أيضا:الصحراء المغربية
السابق
شريعة التقدم أم استغلال؟
التالي
استقلالية أم خداع؟

اترك تعليقاً