في النقاش حول طبيعة التأثير والرد على آراء وأفكار متناقضة مع المبدئيات الإسلامية، يبرز تناقض واضح بين من يدعم استخدام القوة كوسيلة للدفاع عن الإسلام ومن يرى أن الإقناع هو الأفضل. عبدالناصر البصري يطرح رأيًا عن ضرورة استخدام القوة، معتبرًا أنها اللغة الوحيدة التي يفهمها الآخرون، وينظر إلى من يختلف مع هذا الرأي على أنهم مساكين يرتجفون خوفًا من إرهاب فكري. في المقابل، يرد وائل بن غازي بأن القوة ليست غاية بحد ذاتها بل وسيلة للدفاع عن الحق، مؤكدًا أن الاقتناع هو الأفضل على الإطلاق، ويشير إلى أن التاريخ يثبت أن قوى إسلامية ضعيفة نالت النصر بفعل مبادئها ومشاعر الناس تجاهها. نرجس الشريف تدافع عن الرأي الأول، مشيرة إلى أن التاريخ مليء بقصص إمبراطوريات عظيمة سقطت أمام الدافع الإيماني القوي، وتؤكد على ضرورة الرد بالمنطق والحجة بدلاً من القمع والتهديد. يبقى النقاش مفتوحًا حول ما إذا كانت القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الآخرون أم أن المنطق والحجة أكثر فعالية في التأثير على الأفكار.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء البيئة: نظرة شاملة- سؤالي بخصوص قضية خطيرة تتعلق بالموت أو الحياة أحد المسلمين هنا في فرنسا وعد بقتل ابنته وعشيقها، لأنه
- جيمس ويلارد شولتز
- قرأت في موقعكم أنه لا يوجد بأس في استخدام التقويم الميلادي، وإن كان هناك كراهة فيه، ولكن عرفت مؤخرا
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:زوجتي أخرت قضاء أيام الصيام(الحيض) إلى أواخر شعبان نسيانا هل في ذلك
- شيخي الفاضل: أعمل متطوعا منذ سنة ونيف في جمعية خيرية لتعليم الأيتام السوريين في مدينة مرسين التركية.