في النقاش الذي أثاره رنين بن العيد حول إعادة كتابة التاريخ، يُستخدم مصطلح “مافيات التاريخ” للإشارة إلى مجموعة من الأفراد أو الجهات التي تتحكم في المعلومات التاريخية وتحاول إعادة توجيهها وفقًا لأجنداتها الخاصة. يُنظر إلى هذه المافيات على أنها قوى تحاول فرض رؤاها وتفسيراتها للأحداث التاريخية، مما قد يؤدي إلى تزييف الحقائق أو تقديمها بشكل منحاز. يُشير إدريس بن عبد الكريم إلى أن إعادة كتابة التاريخ ليست بالضرورة تزييفًا، بل يمكن أن تكون محاولة لتقديم وجهات نظر جديدة ومُقاربة للمعطيات. ومع ذلك، يُحذر سامي الدين المنوفي من وجود فصائل متحكمة في تدفق التاريخ، والتي تحاول إرغامنا على قبول رؤاها كوحيدة وشرعية. هذا يسلط الضوء على أهمية نقد التاريخ وتحرير التفسيرات من السيطرة، مما يتيح بناء قراءات جديدة للماضي لا تخضع للهيمنة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الموسوس ـ كما لا يقع منه الطلاق إذا لم يريده حقيقة كما أوردتم ـ لا يقع منه الظهار ولا الخلع ولا ا
- هل يا سيدي «الودي» يخرج بعد البول «أعزكم الله» مباشرة أم بعده بفترة؟ و كيف تميزه المرأة من الإفرازات
- لماذا يصرخ الإنسان عند سماعه للقرآن؟
- في بلدتي أصحاب محلات المقاهي في الفترة الصباحية يضعون أشرطة القرآن الكريم داخل الصالات غير مبالين بذ
- أرجو التكرم بتوضيح ما هو حكم الاستثمار في مجموعة قنوات فضائية 95% منها قائم على الإثارة الجنسية والإ