في النقاش الذي بدأه المصطفى اللمتوني، تم تسليط الضوء على أن الأنظمة الفاسدة ليست سوى أعراض لمرض اجتماعي أعمق يُعرف بالخنوع الجماعي. هذا الخنوع، كما يوضح شروق العروي، يُغذيه الخوف من التغيير والقبول السلبي للأنظمة غير العادلة التي لا تخدم المصلحة الجماعية أو الفردية. أسماء العسيري تضيف بُعدًا آخر، مشيرة إلى أن الفهم السطحي للواقع، إلى جانب البطالة والفقر والتهميش، يجعل من الصعب البحث عن مصلحة مشتركة. من جانبه، يدعو سراج الدين الموساوي إلى تجاوز نظرية الضحية، مؤكدًا على ضرورة وضع خطة فعلية لإحداث التغيير من الداخل. يتفق الجميع على أن التغيير يبدأ من الداخل وأن كل فرد في المجتمع لديه دور ومسؤولية في إحداث هذا التغيير. يتطلب هذا التحرك بعيدًا عن الخوف والخدمات المزروعة لأنفسنا، نحو فهم معمق للواقع وبناء سياسات جديدة تستجيب لاحتياجات المجتمع بشكل أفضل.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)- امرأة متزوجة تشغلها فكرة الطلاق المعلق على أمر مضى، وتخاف عندما يكلم زوجها أحدًا، ويقول مثلًا: «إذا
- أنا في بلد غالب أئمّته يكبرون تكبيرة الانتقال بعد الانتهاء من الانتقال, فمثلًا هم يسمّعون بعد وقوفهم
- الألبوم الأول لفرقة WHAM!: "فانتاستيك"
- ما المقصود بالآية الكريمة: «فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين» في سورة البقرة؟
- ما حكم من تلفظ بشيء فيه شرك بلغة لا يفهمها (رجل قال له ردد خلفي هذه العبارات) مع العلم أنه قد شك في