الذكاء الاصطناعي شريك في التقدم أو خادم للاختلافات؟

في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي كشريك في التقدم أو خادم للاختلافات، يبرز قلق مشترك بين المشاركين حول التحديات الأخلاقية والمجتمعية التي قد تنشأ من تطور هذه التكنولوجيا. الزهري البوعناني يركز على المخاطر المحتملة لتقدم الذكاء الاصطناعي دون إطار أخلاقي عادل، محذرًا من أن ذلك قد يفاقم التفاوت الاجتماعي ويهدد استقلالية الإنسان. من جانبه، يُؤيِّد سنين سواعد هذا الرأي، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا تعكس قيم المجتمع الذي يصنعها، وبالتالي يمكن أن تعزز الانحرافات والتمييز إذا لم يتم توجيهها بشكل صحيح. كلا الرأيين يدعوان إلى ضرورة وضع مبادئ أخلاقية قوية لضمان أن يكون التقدم في الذكاء الاصطناعي مساعدًا وليس عاملًا مضرًا في المجتمع. يُشددان على أهمية التعاون والشفافية والمسؤولية في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد أن الحوار حول هذه التكنولوجيا ليس مجرد فحص تقني، بل يتطلب فهمًا عميقًا للقيم الإنسانية التي نرغب في تعزيزها.

إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربية
السابق
الخوارزميات الأخلاقية رافعة لتعزيز الشفافية والمساءلة في الحكم
التالي
السلطة والتقنية معركة بين الوعي والاستغلال

اترك تعليقاً