في النقاش الذي دار بين أصدقاء قديمون، تم التأكيد على أن إعادة بناء نظام القيادة يتطلب خطوات عملية لتغيير شامل. أسماء بن القاضي، في استجابته لاقتراح سوسن، أشار إلى أن النجاح في هذه المساعي لا يأتي من خلال اتباع الأجندات التقليدية والانحيازات القديمة، بل من قدرة القادة على تبني نهج جديد يتماشى مع طموحات أكثر شفافية ومساءلة. هذا التغيير في الإطار المفاهيمي للقيادة يعتبر حاسمًا لأن نظام تابع لقيادات مهيمنة قديمة سيكون دائمًا محدودًا في إجراء التغيير الفعلي. كما يستشهد أسماء بحقيقة أن الإصلاحات التشريعية وحدها غير كافية للوصول إلى تطور جذري في نظام استغلالي، مما يبرز فكرة أن النظم المتجذرة بشدة من داخلها قد تحتاج لإعادة بناء كاملة لتكون قادرة على التغيير. يتطلب هذا النهج الجديد فهمًا معمقًا لأساليب التفكير والسلوك الحالية، ثم تطوير استراتيجيات جديدة يمكن أن تشكِّل أساسًا قويًا لتغيير حقيقي وطويل المدى.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسي- الإخوة القائمون على الموقع اعذروني في طلبي منكم الرد بسرعة على استشارتي هذه جزاكم الله كل خير إخوتي
- قلت لزوجتي: كفى، هذا يكفيني، ما بيننا انتهى. وقصدت في نفسي الطلاق. سألتني ماذا أقصد؟ قلت لها: تعلمين
- ما مدى صحة هذا الحديث؟ « قولوا بسم الله الرحمن الرحيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم فإن ال
- أشكركم على مجهودكم، وأرجو منكم بيان صحة ما يلي: ذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه روى عن النبي صلى ا
- روسول