في النقاش حول الشمولية في الاقتصاد، تباينت الآراء بين من يعتبرها مجرد وهم جميل يخدع الجماهير، ومن يرى فيها أملًا حقيقيًا يمكن تحقيقه من خلال خطط عملية وتعاون جاد. سالم السوسي يعتقد أن الشمولية قد تكون جزءًا من استراتيجية متأصلة، وليس مجرد إصلاح سطحي، مشددًا على ضرورة المبادرات التشريعية والتعليمية والأخلاقية لإنهاء الاستغلال. في المقابل، حكيم الدين القاسمي يركز على أهمية وجود خطط عملية وليس مجرد الأمل في التغيير. فؤاد بن الأزرق ينتقد الدعوات للشمولية لعدم وجود خطط عملية، معتبرًا أنها أسهل من العمل لتحقيق العدالة. أما ت الصمدي، فتقدم وجهة نظر مختلفة، ترى أن التحديات السياسية والاقتصادية المعقدة قد حولت مسار التطلع إلى الشمولية بشكل غير مباشر، مؤكدة أن التقدم الاجتماعي والسياسي يكون تراكميًا. تحث الصمدي على التركيز على الحوار المفتوح والتعليم المستمر وبناء شراكات لدعم جهود التغيير. في النهاية، يكشف النقاش عن وجهات نظر متباينة حول دور الشمولية في الاقتصاد، مع التأكيد على أهمية الحوار المفتوح والتعليم المستمر لبناء مستقبل أكثر عدلاً وشمولية.
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)- زوجتى توفيت، وأعول منها بنتين، الواجب مني أني أنا وهي نتحدث قبل الوفاة وعدتها أني لن أتزوج لكن كان م
- أنا فتاة في سن المراهقة، وكنت أحب شابا، وأكلم غيره، وكنت أصلي، وأصوم، وكنت ناوية التوبة، وأحاول أن أ
- يا شيخ: طلقت زوجتي أيام الملكة دون غضب وكنت داخلا عليها وكنت أجامعها، فهل تحسب طلقة؟ وفي المرة الثان
- أرجو توضيح ما يصل للميت من أجر مع توضيح قول الأئمة الأربعة في ذلك، علما بأن حديث رسول الله عنه: إذا
- ما حكم اكتساب مال من مسابقة دون دفع أيَّة مبالغ للاشتراك؟ فهم أعطوني يونص هدية عن طريقه أدخل سحوبات