في المحادثة التي تناولت تحديات الحرية الفكرية، برز سؤال أساسي حول ما إذا كانت الحرية الفكرية تقتصر على التعبير عن الآراء المستقلة أم أنها تتجاوز ذلك إلى جوهر الفكر نفسه. صباح بن جلون أشار إلى أن الإطار المناهض والمؤسسي للحرية الفكرية لا يقتصر على اختلاف الآراء، بل يشمل تأملًا في المؤسسات والمنظورات التي قد تحصّر هذه الحرية. هذا يثير تساؤلات حول المسؤولية، سواء كانت على عاتق الشركات أو التأثيرات الإعلامية، أم هي مسؤولية نفسية وداخلية. شهاب البوزيدي أضاف أن المسؤولية قد تكمن في تعريفنا للحرية الفكرية نفسها، مشيرًا إلى أهمية النقد التأملي لإعادة صياغة مفهوم الحرية. جمانة البدوي أكدت على دور الإنسان في إثارة وصيانة حريته الفكرية، مشيرة إلى أن التثقيف وتحليل الأطر المجتمعية ضروريان لتحقيق تقدم حقيقي. كلا المشاركتين أكدتا على ضرورة التعرض لنقد مبني يمهد الطريق للتفكير بصدق وإثارة للمجتمع. بالتالي، تجلب هذه المحادثة فكرة أن بحث حرية فكرية شامل يتطلب معالجة الجوانب المؤسسية والشخصية لضمان أن تكون هذه الحرية حقيقية في جوهرها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْق- أحيانا تشتد علي الغازات، وأتوضأ وأصلي بصعوبة، توضأت لصلاة العصر وصليت، ولكن أظن أني من أول سجدة لما
- إذا كان الحاج متعجلا ووصل متأخرا بعد المغرب إلى الجمرات ورمى علما بأن التأخر ناتج عن زحمة المرور وسو
- كنت سألت عما إذا كانت الذنوب تمنع من قبول الكفارة، وكان جوابكم أنها لا تمنع، ولا تجب إعادة الكفارة،
- في صلاة الفجر، بينما نحن في نهاية الركعة الأولى، وننتظر الإمام ليقول الله أكبر؛ لنقوم، قام الإمام بق
- عمري 13 عاماً، كنت أمارس العادة السرية لمدة 6 شهور، وبعدها تاب الله علي بعد أن عرفت أنها حرام. وخرج