في النقاش الذي شهدته الجلسة، برز موضوع التوازن بين القديم والجديد كقضية محورية. طرح الشريف القروي سؤالاً أساسياً حول ما إذا كان يجب التركيز على الجديد أو استخراج الفوائد من التجارب السابقة، مما أدى إلى نقاش حول المعايير الموضوعية في تحديد الأفضل. إيهاب الطرابلسي أكد على أن العالم متعدد الأوجه ولا يمكن تعميم المعايير، مشدداً على ضرورة فهم السياق والاحتياجات المتنوعة. من جهته، رأى سند الفهري أن التوازن بين القديم والجديد هو الحل الأمثل، لكنه طرح سؤالاً حول كيفية تحديد هذا التوازن، مما أعاد النقاش إلى المعايير الموضوعية. إيهاب الطرابلسي اقترح التقويم كأداة لحل النزاعات، مؤكداً على ضرورة إعادة النظر في القواعد والاتفاقيات بشكل دوري كحلّ واقعي للتغيرات المستمرة. خلص الحوار إلى أن النقاش حول التوازن بين القديم والجديد هو جدلي مستمر لا حلّ واحد له، مما يتطلب من المجتمعات مواصلة التفكير في كيفية دمج الموروثات التاريخية مع التطورات الحديثة بطريقة تكفل التقدم دون إهمال القيم الراسخة.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- من هم العلماء الذين لهم الحق في التجريح؟
- أنا شاب متزوج وأسكن في نفس منزل العائلة، ولكن في شقة مستقلة، من صغري وحتى الآن صاحب القرار بالمنزل ه
- هل نعيم أهل الجنة مختلف؟ أي أن نعيم جنة رسول الله صلى الله عليه وسلم -وهو أعظم مكانة ومنزلة- غير نعي
- أولا أنا من فترة كنت أصلي صلاة سريعة لدرجة لا يمكن تسميتها صلاة وقد استمر ذلك 5 أو 6 سنوات والآن هل
- أود أن أعرف صحة حديث: كما تدين تدان. و «عفوا تعف نساؤكم» فقد ضعفهما الكثير من العلماء ولكني حين بحثت