في النقاش الذي أثارته علياء القروي حول دور الرياضة في المجتمع، تبرز وجهات نظر متباينة حول ما إذا كانت الرياضة أداة للشر أم مرآة للبشرية. القروي يسلط الضوء على استغلال الرياضة من قبل قوى الشر لتلاعب المشاعر وتقويض الحقيقة، مشيرًا إلى أن الألعاب الأولمبية أصبحت غطاءً لجرائم حرب وجشع اقتصادي. في المقابل، تؤكد عفاف القيرواني على أن الرياضة ليست مجرد لعبة بل هي مجال للحب والتنافس وروح رياضية. العلوي بن صديق يطرح مسألة الدور الذي تلعبه الرياضة في التشكيل الاجتماعي وكيف يمكن استخدامها لتمرير فكر معين أو تحفيز العنف. من جهة أخرى، تركز ميار بن الطيب على الجانب الإيجابي للرياضة، مؤكدة على دورها في تعزيز الصحة البدنية وتكوين الشخصية وروح الأخوة بين الناس. ينتهي النقاش بالتفاؤل بالفرص الإيجابية التي توفرها الرياضة كأداة للتطوير الشخصي والاجتماعي، مما يعكس تعقيد دور الرياضة في المجتمع.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشريةالرياضة أداة للشر أم مرآة للبشرية؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: