في النقاش الذي طرحه إكرام الحلبي حول تأثير الأفلام على المجتمع، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت الأفلام تشكل المجتمع أم أنها مجرد مرآة لعقائد ومفاهيم مجتمعاتها. آمال البناني تشير إلى دور الأفلام في إعادة صياغة المنظورات العامة وتأثيرها على التحولات القيمية والمجتمعية، مما يوضح أن الأفلام ليست مجرد منتجات ترفيهية بل هي أدوات فعالة في تشكيل الوعي الجماعي. حياة بوزيان تضيف بُعدًا آخر، حيث تناقش كيف أن التطورات التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي قد غيّرت دور المشاهد من مستهلك سلبي إلى مؤثر فعال في صناعة الأفلام. هذا التفاعل المتزايد بين الجمهور والأفلام يعكس تحولًا في العلاقة التقليدية، حيث أصبح الجمهور جزءًا لا يتجزأ من عملية الإنتاج والتطوير. راغب بن عثمان وعليا المنصوري يوافقان على أن الإنتاج الفني لا يمكن فصله عن الثقافة المحيطة، مما يؤكد أن الأفلام هي انعكاس لبيئتها الاجتماعية والثقافية. بالتالي، يمكن القول إن الأفلام تلعب دورًا مزدوجًا: فهي تعكس المجتمع وفي الوقت نفسه تشكله من خلال التفاعل المستمر مع جمهورها.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- أصحاب الفضيلة العلماء، وسائر القائمين على هذا الموقع المثمر، أسألُ الله أن يجزيكم عن الإسلام والمسلم
- هذه هي المرة الخامسة التي أطرح فيها مشكلتي عليكم، وهي نفسها ولم أجد لها حلًّا. مشكلتي مع الوسواس بدأ
- ما حكم عدم تزويج أصحاب الأمراض العقلية بحكم عدم مقدرتهم على تحمل مسؤولية الأسرة والأبناء، وكذلك الاح
- صليت مع إخوتي المغرب، ولم أكن على وضوء، وأعلم بذلك، ولكني صليت، وكنا ثلاثة فقط: أخي إمام، وأنا وأخي
- وقع خلاف بين عائلتي وعائلة زوجتي وطلبت مني عائلتي أن أختار إما هم، و إما زوجتي ـ أي بمعنى أن أطلقها