في النقاش حول استخدام العدالة كأداة للاستغلال أو ركيزة للتغيير، تباينت آراء المشاركين. عفيف بن عمر رأى أن العدالة يمكن أن تكون آلة للتغيير الاجتماعي، مستشهدًا بحركات اجتماعية وثورات استخدمت مفهوم العدالة لتحقيق تغييرات إيجابية. في المقابل، انتقدت نرجس بن عبد الله هذا الرأي، مشيرة إلى أن العدالة غالبًا ما تُستخدم من قبل الأغنياء للسيطرة على النظام، وأن التنظيمات السياسية والمؤسسات تحت سيطرة الطبقات المهيمنة. حذيفة بن القاضي اتفق مع نرجس، مؤكدًا أن الحركات الاجتماعية لم تغلب على الفكرة الأساسية للعدالة كقوة قابلة للاستخدام من قبل الأقوياء، واقترح إعادة تعريف مفهوم العدالة. رجاء بن فضيل شاركت شكوك نرجس حول استغلال العدالة من قبل الأقوياء، وأكدت على ضرورة إعادة تعريف العدالة للجميع، مع التركيز على أهمية الضغط الجماعي، الشفافية والمساءلة، وقوانين لمنع استغلال العدالة، بالإضافة إلى تثقيف المجتمع حول حقوقه لضمان أن تصبح العدالة ركيزة للتوازن وليس مجرد أداة للاستغلال.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟- ما صحة من يقول إنه يرى الرسول ويقول أن ينشرها، وما حكمه وما الرد على هذا؟
- أنا رجل مسلم عادي .. لا أملك من العلم الشرعي إلا القليل, فأحببت أن أستزيد من العلم الشرعي فبحثت عن ك
- لدي أخ أصغر مني ب 3 سنين، لا يتكلم معي إطلاقا بأسلوب جميل رغم أني لا أفعل له أي شيء، كل تعامله معي ي
- سورة الفلق، هل هى مكية أم مدنية؟
- تاجر يقوم بإقراض المزارعين قرضا حسنا لزراعة المحاصيل وأقوم بعدها ببيع المحاصيل لحسابهم وآخذ أتعاب ال