في النقاش حول طبيعة وهيكل الثورات، يبرز التواتي الكيلاني بتساؤله عن فعالية الثورات التقليدية، معتبراً أنها حلول قديمة وغير فعّالة للأزمات المعاصرة. يقترح الكيلاني أن الأزمات الحالية تتطلب نظرات جديدة قادرة على التخطيط للمستقبل، مفضلاً التغيير التدريجي والهادئ على الثورات العنيفة. في المقابل، يؤكد ابن عثمان غراب على أهمية العمل من داخل المؤسسة قبل التفكير في الإقلاع عنها، مشدداً على أن التغيير يمكن تحقيقه من خلال إصلاحات داخلية قائمة على المقاربة الواقعية والمستدامة. يرى غراب أن الانتقاد الجذري غير مبرر، وأن الثورة جزء من التطور الطبيعي للأحياء والمجتمعات. من ناحية أخرى، تقدم فلة اللمتوني رؤية مختلفة بتصورها للثورة كحركة منظَّمة ومبنية على الإرادة الشعبية، مؤكدة على أهمية الجمع بين الطموحات والإرادة مع التنظيم لتجنب الفوضى. أما إبراهيم مدحت فيؤكد على أن الثورات المستندة إلى الإرادة الشعبية يجب أن تكون نابعة من خطط واضحة، حيث يعد النظام والتخطيط مفاتيح رئيسية لإحداث تغيير إيجابي ومستدام. إجمالاً، يبرز النقاش تطوراً في فهم طبيعة الثورات وكيفية تأسيسها، حيث يرى البعض أن التغيير قد يتطلب خروجاً جذرياً عن المواقف الحالية، بينما يؤكد آخرون على أهمية العمل الداخلي والتحسين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- أنا أعمل منذ 9 سنوات، وأدخر أحيانا من راتبي وأودعه بالبنك، والحقيقة أن أبي يدخر لي من ماله الخاص منذ
- اشتريت سيارة من إحدى الشركات البائعة للسيارات، والذي فهمته من البائع أثناء الشراء أن أحد المشترين قب
- اكتشفت إصابتي بالهربس منذ سنتين، وكان أمرًا غريبًا؛ إذ لم يسبق لي أي اتصال جسدي محرم بأحد، وأشعر الآ
- كنت أقضي الصيام، وفي يوم من الأيام شككت أنني فعلت العادة السرية، ولم أتأكد، فقلت: سوف أصومه، ولما أر
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كيف يتوب العبد من ذنبه ؟ وما هى دلائل أوعلامات قبول التوبة من الله؟