في النقاش حول كيفية تحفيز التغيير الإيجابي داخل المؤسسات، وخاصة في مجال التعليم، يبرز عنوان “نهج التغيير في ثقافات المؤسسات” كمركز للجدل. رائد محمود يؤكد على أهمية الحوار المفتوح والنماذج التعليمية الجديدة، معتبرًا أن هذه الأساليب يمكن أن تغير الأفكار المتأصلة وتفتح آفاقًا جديدة في التفكير والإصلاح. من ناحية أخرى، تشير تجارب سهام السبتي إلى أن الحوارات المفتوحة غالبًا ما تكون وهمية بسبب التفوق في الأصوات والمعلومات لدى قوى معينة، مما يتطلب تغييرًا من داخل المؤسسات نفسها. سهام يوضح أن تحديات التعليم لا يمكن حلها فقط من خلال المبادرات الأكاديمية التقليدية، بل تحتاج إلى تغيير في أولويات السلطة والمشرفين لضمان استجابة المحتويات التعليمية لاحتياجات العصر والمجتمع. يُبرز النقاش أهمية المبادرات المجتمعية والداخلية في تحويل الأنظمة التعليمية، مشجعًا المشاركين على تحدي الأوضاع القائمة بدلاً من الخضوع للتعليمات القديمة. بشكل عام، يُظهر النقاش أن التأثير الفعّال لا يأتي من خلال مجرد نوايا جيدة، بل يتطلب تغييرًا عمليًا وحقيقيًا في السياسات والأنظمة لتحقيق تطور حقيقي داخل المؤسسات.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- منطقة بنات تاريخ وجغرافيا وسط أوروبا الشرقية
- The Final Game of Death
- هل الخوف والشجاعة أمور مسير فيها الإنسان أم مخير؟ فمثلا عندنا رجل من أهل الإيمان ـ نحسبه كذلك ـ يقول
- عندما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذ داعيا إلى الله في اليمن قال له: اتق دعوة المظلوم ـ فهل الدا
- أريد أن أفتح محلًّا، وسيكون لي شريك فيه، وسنتقاسم الفوائد مناصفة، وأحب أن أعمل بكل أمانة وإخلاص حسب