التمييز بين الفئات الاجتماعية، كما يتضح من النقاش في المنتدى، هو موضوع معقد يتداخل فيه العديد من العوامل. يشير الكاتب إلى أن الناس غالبًا ما يعتمدون على الطبقة الاجتماعية التي ينتمون إليها دون التفكير أو العمل الجاد للتغيير، مما يخلق حالة من الركود الاجتماعي. هذا الرأي يدعمه مثال الكاتب الذي لم يجد فيه أي شخص انتقل من طبقة الفقراء إلى طبقة أعلى بعد فترة من الفقر. من ناحية أخرى، تعتقد مريم السيوطي أن الناس يعتقدون بالنجاح إذا نجحوا في كسب الأموال دون عمل، مما يعزز فكرة الاعتماد على الحظ أو الظروف بدلاً من الجهد الشخصي. أما ابتهاج الهواري فتقدم مثالاً من سوريا حيث يعتمد الفقراء على العرق والهوية القومية بدلاً من العمل الجاد للتقدم الاجتماعي. هذه الآراء تثير تساؤلات حول المسؤولية الشخصية والعقلية في تحديد مصير الفرد، وهل يجب أن نعتمد على مصيرنا المحدد بواسطة الطبقة التي ننتمي إليها أم أننا يجب أن نتحرك نحو التغيير والتقدم.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديا
