في النقاش حول **الوعي ككود**، طرح أسعد بن عمار تساؤلاً أساسياً حول إمكانية وجود حرية فعلية ضمن نظام مُبرمج مسبقًا. سارة الوادنوني دعمت فكرة تقييد الحرية، مشيرة إلى أن أفعالنا هي مجرد ردود فعل مبرمجة على إشارات خارجية، مما ينفي وجود اختيار حقيقي. ومع ذلك، حاول حسان بوزيان التخفيف من هذه النظرة، مقترحًا أن هناك مستوى من الحرية في كيفية تفاعلنا مع هذا النظام المُبرمج، مما يفتح المجال للابتكار والتمييز. بشرى البصري أضافت بُعدًا آخر، مؤكدة أن الحرية لا تقتصر على الاختيار المباشر لكل شيء في حياتنا، بل تشمل كيفية تعاملنا مع ما يحددنا. رغم أن العالم قد يكون كودًا، إلا أن هناك مساحة للتفكير النقدي والابتكار. الخلاصة هي أن النقاش أثار تساؤلات حاسمة حول الحرية واختيارنا ضمن نظام مُبرمج، حيث يرى البعض أن هذا النظام يقيد الحريّة بينما يرى آخرون أن هناك مساحة للحرية في كيفية تفسير وتفاعلنا مع هذا النظام.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسان- كيف أجمع بين: طوبي لمن ترك الجدال وإن كان محقّا ـ وبين الاستماتة في إظهار الحق من خلال المناقشة مع ا
- إذا أردت الشروع في أمر ما - كالدراسات العليا، وغيرها - فإني أكتمه اتباعًا للحديث، لكني أضطر للإفصاح
- نحن فتيات نريد أن نعرف ما الواجب علينا أن نفعله اتجاه أهلنا من صلة الرحم حيث إن الأمور معقدة إلى حد
- بالعربية: "السارقة النسائية: فيلم جريمة صامت أمريكي عام ١٩٠٦"
- إذا صلى الإنسان في مطار جدة معتمدًا على بوصلة في تحديد اتجاه القبلة، ولم يسأل أحدًا هناك عن الاتجاه؛