إطار مرجعي أم غموض ؟

في النقاش الذي دار بين ريم القروي وأصدقائها، تبرز قضية محورية تتعلق بالتوازن بين الإطار المرجعي والغموض في صياغة التفكير. ريم تطرح السؤال الأساسي حول ما إذا كان يجب الاستسلام للأهداف المحددة التي تحدد مسارات التفكير، أم كسر هذه القوالب لفتح آفاق جديدة للخيال. لطفي الدين القبائلي يقدم وجهة نظر مختلفة، حيث يرى أن السؤال الأهم هو كيفية استيعاب كل من الإطار المرجعي والغموض بطريقة تراعي الحقيقة دون تقييد التفكير. لطفي يؤكد على ضرورة الالتزام بالحقيقة الواحدة التي تمس الجميع، معتبراً أن الفضول والإثارة ينبنيان على ذلك لا على رفضها أو غمرها بالغموض. من ناحية أخرى، تختلف بسمة العامري مع ريم ولطفي، مؤمنة بأن النقاش يجب أن يكون فضوليًا وإثارةً، وأن الهدف ليس مجرد التفكير المجرد بل هو حفظ حقيقتنا على الرغم من القوالب المحددة في المجتمع. أديب العروي يطرح سؤالاً مهماً حول ما إذا كان الفضول والإثارة غاية بذاتها، مؤكداً أن معرفة الحقيقة ضرورية لبناء شيء أفضل وأن الفضول بلا أساس حقيقي لا قيمة له. في ختام النقاش، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان يجب الاعتماد على إطار مرجعي واضح في صياغة تفكيرنا أم الانفتاح على الغموض والخيال،

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تجديد فكرة التفسير
التالي
الوعي الرقمي

اترك تعليقاً