في النقاش حول تأثير التكنولوجيا على الهوية الثقافية، يُظهر المشاركون وجهات نظر متنوعة ولكنها مترابطة. أمل الهلالي ترى في التكنولوجيا أداة لإعادة صياغة الهويات الثقافية وتعزيز التبادلات الثقافية عبر الإنترنت، مؤكدة أنها تتيح فرصًا غير مسبوقة للتواصل والتفاعل مع ثقافات مختلفة. أحلام الموساوي تتفق مع هذا الرأي، وتصف التكنولوجيا بأنها قناة غنية تعزز التواصل الثقافي والفني، مشددة على ضرورة تبني موقف إيجابي تجاهها لتحقيق المنفعة المشتركة بين المجتمعات والثقافات. من جهتها، كوثر الدرقاوي توافق على قدرة التكنولوجيا على التحفيز الإبداعي الثقافي، لكنها تحذر من ضرورة موازنة التعامل معها للحفاظ على الجذور الثقافية الثمينة. بشكل عام، يُنظر إلى التكنولوجيا كمطرقة ذات حدين، قادرة على تطوير الهويات التقليدية وتشكيلها بشكل كبير. يؤكد الجميع على أهمية توازن استخدام هذه التقنيات الجديدة مع الاحتفاظ بالقيم والمعرفة القديمة للحفاظ على الهوية الثقافية الأصيلة.
إقرأ أيضا:تشابه الزي الجبلي المغربي والسعودي- لي صديقة تحفظ القرآن ولكن بعضا من تصرفاتها لا تطابق تصرفات حافظ القرآن وأنا أخاف أن أنتقدها أو أنصحه
- تحية من القلب لكم. فهذا الموقع الكريم سبيل لنا للعلم والتفقه في ديننا، فجزاكم الله خير الجزاء. عندي
- عند تلاوتي لسورة الفاتحة وأنا في الصلاة مثلا عند قولي: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم
- قيل: إن للصدغ تعريفان، وفي الحديث أنه يمسح في الوضوء، وبعض العلماء يستخدم لفظ: «شعر الصدغ يمسح»، ومن
- وينسور، ضاحية مدينة إنفركارجيل الجنوبية الأكثر جنوبًا في نيوزلندا.