في النقاش الذي دار حول طبيعة الهيمنة وطرق ترسيخها، تم التأكيد على أن المنتصر هو من يملك القدرة على كتابة التاريخ. هذا الطرح أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الهيمنة تعتمد فقط على السلطة العسكرية أم أنها تمتد لتشمل اللغة والتاريخ. طيبة الشاوي أشارت إلى أهمية اللغة والتاريخ كوسائل رئيسية في إبراز السيادة، بينما خالد بن غازي شدد على دور المجتمع ككل في تشكيل الحقيقة التاريخية. وعد البدوي أضاف أن المصممين يمكنهم تقديم قراءات بديلة عبر الفن والأدب والمقاومة الشعبية. شذى التازي ناقشت كيف يمكن للقوة الجماعية للمجتمع المُقهَر أن تعيد كتابة التاريخ، حتى عند وجود حاجز أمام الصوت الرسمي. فرحات بن يوسف أشار إلى أهمية الجمع بين كافة الطرق المستخدمة لإيصال الرسالة بشكل أكثر شمولا. فدوى الحمودي ذكّرت بالحاجة الملحة لاستمرارية دعم الإجراءات الإعلامية والفنية لمقاومة الهيمنة الثقافية والإمبريالية القديمة. ياسر الزموري دافع عن أهمية التحولات الاجتماعية والثقافية مقابل سياسات وقوانين مركزية زائدة. اختتم عبد المنعم بن موسى النقاش بالموافقة العامة على أن الخطوة الأولى ستكون جمع الاتجاهات الثلاثة الرئيسية ضمن حدود منطقية متبادلة، مما يعزز إدارة الأمور بشكل أكثر فعالية.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتها- اعتاد أحد الأشخاص في أحد المساجد أن يقوم بقراءة أحاديث نبوية من كتاب رياض الصالحين على المصلين وذلك
- قال تعالى: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة. دلت الآية على أن القرآن كله شفاء من الأمراض القلبية، وا
- توفي أبي يوم الخميس المصادف30/8/2007 وقد قتل برصاصه قناص مجهول ولا نعرف هل هو مسلم أم غير مسلم وقد م
- قرأت أن من العلوم الواجب تعلمها العلم بالله تعالى ورسوله، لكنني لم أفهم المقصود بالعلم بالله تعالى و
- توفي والدي -رحمه الله-، وترك ذهبا، هذا الذهب كان قد قال لي في حياته: إنه ذهبي (هو ورثه عن أمه)، ولكن