في النقاش الذي دار حول دور القانون الدولي في عصر القوة المتسلطة، اتفق المشاركون على أن القانون الدولي، رغم كونه منصة للحوار والتدخلات التي تعزز سيطرة القوى الكبرى، إلا أنه لا يزال أداة مهمة لتحقيق السلام والتطور الإنساني. أشار عواد بوزيان إلى أن العملية السياسية العالمية ليست دائماً مستقرة أو غير متحيزة، بينما أكدت كريمة المدغري على أن القوى الرئيسية تستغل نقاط ضعف النظام لخدمة أغراضها الخاصة. من ناحية أخرى، رأى الحجامي بن إدريس أن النظام القانوني العالمي يحتاج إلى تجديد لتوفير توازن أفضل بين مصالح الأفراد والصالح العام. في المقابل، أشارت سعدية السعودي إلى الجوانب الإيجابية للقانون الدولي، مثل تحقيق تقدم بارز في مجال حقوق الإنسان. وفي النهاية، اتفق الجميع على أن القانون الدولي يلعب دوراً فعالاً في تحقيق خطوات واسعة نحو حقوق الإنسان، مما يوضح أهمية الاستعانة به كأساس للعمل المشترك والبناء عليه لبناء مستقبل أفضل.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليم- أغنية "درايفر 8": رحلة موسيقية عبر عالم الروك البديل لفرقة آر إي إم عام ١٩٨٥
- كيف يُصلي الأسير في المعتقل قصراً وجمعاً أم قصراً فقط أم كل صلاة على حدة؟
- أنا متزوج من زوجتين ولم أنجب من الأولى وأنجبت من الثانية ومقيم بالخارج وتركت الأولى دون أن تسافر معي
- 2022 California gubernatorial election
- هل يجوز أن يعمل المسلم كخادم عند الشخص غير المسلم ؟