في النقاش حول تصنيف الإرهاب، تم التأكيد على أن النظر إليه كمرض أخلاقي يمكن أن يؤدي إلى تجاهل السياقات الاجتماعية والسياسية التي تسهل ظهوره. وقد أشار المشاركون إلى أن الفقر والظلم والقمع غالبًا ما يستغلها الإرهابيون لتحقيق أهدافهم. من هنا، تم التركيز على الترابط بين الظروف الاجتماعية والإرهاب، حيث يُعتبر الفقر والقمع وعدم العدالة الاجتماعية من العوامل الرئيسية التي تُستغل لإحداث حالة من التوتر الاجتماعي. ومع ذلك، اتفق الجميع على أن الإرهاب ليس مجرد ظاهرة اجتماعية، بل هو حالة معقدة تتضمن عناصر ثقافية وفكرية ونفسية وتاريخية. حذر أحد المشاركين من مخاطر تقديم تفسيرات بسيطة للإرهاب، مشددًا على ضرورة رؤية شمولية تأخذ بعين الاعتبار كافة هذه العناصر المتداخلة. ولذلك، دعا المجتمعون إلى تطوير أجندة بحثية شاملة قادرة على تحديد وتحليل الدوافع المختلفة للإرهاب، مما يساعد في تطوير سياسات وعلاج ذات مغزى أكبر لهذه الظاهرة المُلحّة عالمياً.
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟- أشكركم على هذه النافذة، التي جاءت بمثابة متنفس لحياة يحكمها شرع العادات، لا شرع الله. أنا فتاة بلغت
- أنا أريد أن أعرف هل نكاح الرجل لزوجته في حال أنه يسب الله يكون زنا وفاحشة. يعني ممكن أن نقول عنه زان
- ما حكم كتابة اسم محمد في تعليقة ذهب توضع على صدر النساء. المقصود اسم الزوج، لا اسم الرسول؟ ما حكم لب
- إذا شعر الخاطب أثناء الرؤية الشرعية، من خلال الحديث إلى مخطوبته، أن لديها جفاء عاطفيا. وخشي أن ينتقل
- أعمل بشركة خاصة مهمتي تتمثل في رش المبيدات وتعقيم غرف ومقاهي وعلب ليلية وحانات بنزل سياحية يرتادها ع