في النقاش الذي تناولته المحادثة، برزت الحاجة إلى رؤية شاملة لإعادة تشكيل المجتمع كعنصر أساسي لتحقيق الإصلاح المجتمعي. أكدت زينة بن محمد على أن الإصلاح لا يمكن أن يقتصر على الجهود الحكومية فحسب، بل يجب أن يشمل تحولات ثقافية ونفسية عميقة. وشددت على أهمية الحد من الفوارق الطبقية والتمييز الاجتماعي، مما يشير إلى ضرورة اتباع نهج متعدد الجوانب يعالج البنية الاجتماعية بأكملها. كما أبرزت زينة دور الفرد في دفع عجلة التغيير، مع الاعتراف بتعقيداته بسبب الممانعات السلطوية. من جانبه، أضاف شكيب القروي بأن الأفراد يجب عليهم تحمل مسؤوليات شخصية وتعزيز الزخم الشعبي من أجل الإصلاحات الجذرية. وعلى الرغم من الموافقة العامة على هذا الرأي، فقد أشارت أفراح بن منصور إلى إمكانية وجود دعم خارجي للإصلاح حتى لو كانت السلطات صامتة. هذا النقاش يؤكد أن إعادة تشكيل المجتمع يتطلب مشاركة متنوعة من القوى البشرية والفكرية والحكومية لتحقيق حلول دائمة وقابلة للتحقيق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارة- هل كل ضار من الأطعمة يحرم أكله بالكلية؟ فقد ذكر ابن القيم - رحمه الله - في كتاب الطب النبوي فوائد ال
- هل يجوز حرمان الابن من الميراث لأنه علماني ويشرب الخمر؟.
- ما حكم الاستياك اثناء اقامةالصلاة وبعدها
- أعاني من أرق شديد، وعلى الرغم من أنني أحافظ على الأذكار وأدعية الهموم والكروب، فإنني لم أنم منذ أربع
- حكم صلاة النافلة في السيارة للمقيم لأني رأيت إحدى صديقاتي تكمل نافلتها في السيارة فنهيتها عن ذلك.أجي