في النقاش الذي دار حول طبيعة الفن والقواعد الجمالية، تباينت الآراء بين المشاركين حول دور هذه القواعد في العملية الفنية. ناديا الزناتي اعتبرت القواعد أساساً لفهم الذات والعالم، لكنها أكدت على ضرورة استخدامها بحكمة وعدم اعتبارها جامدة. من ناحية أخرى، رأى عبد الحنان الصديقي أن هذه القواعد قد تعوق الإبداع الجديد، مما يتطلب إعادة تقييمها لتتناسب مع متطلبات الفنان الحديث. شيرين السبتي دعمت فكرة الموازنة بين تقليد التجارب الفنية القديمة واستكشاف الجديد لتحقيق توسيع الآفاق الفنية. اتفق الجميع على أهمية الحرية الفنية كأساس للفن الأصيل، لكنهم اختلفوا حول مدى مرونة القواعد الجمالية. مسعدة الأندلسي رأى أن هذه القواعد يجب أن تكون مرنة لتسمح بالاستكشاف والتجديد، بينما شدد عبد الحنان الصديقي على دورها الكبير كإرشادات تدعم تنقل الفنان داخل المجال الجمالي المتنوع. في النهاية، اتفق الجميع على أن الفن الأصيل هو ذلك الذي يدفع الحدود الأمامية ويحرك المياه الراكدة، حتى وإن كان ذلك يعني اختراق القواعد التقليدية أحيانا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّة- هوارد هيكمان
- تكانيني (دائرة انتخابية نيوزيلندا)
- نحن أرضنا مأخوذة، مطرودين من بين القبائل في اليمن، ولنا حوالي 20 سنة يقتلون فينا، وسؤالي هو: هل يجوز
- ردا على الفتوى رقم: 221955 فأنا قد ذهبت للعمرة واستغفرت لله واعتمرت مرتين، فهل علي ذبح دم لفقراء الح
- أنا في حيرة من أمري فأرجو من فضيلتكم أن ترشدوني إلى الصواب وإلى ما فيه رضى الله، وسأختصر حكايتي الطو