تطبيقات التواصل الفوري، مثل واتساب وفيسبوك ماسنجر، قد أعادت تشكيل طريقة تواصل البشر، مما أتاح تبادل المعلومات والنصوص والصور ومقاطع الفيديو والصوت بشكل آني. من الناحية الإيجابية، هذه التطبيقات تسهل البقاء على اتصال بالأصدقاء والعائلة بغض النظر عن الموقع الجغرافي، مما يعزز الروابط الاجتماعية خاصة للأفراد الذين يعيشون بعيدًا عن أحبائهم أو يعملون لفترات طويلة خارج المنزل. كما أنها توفر منصات للتعاون والتفاعل حول القضايا الاجتماعية والمطالب العامة، مما يجعلها أدوات قوية للحراك المدني والديمقراطية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم بعض التطبيقات خدمات تسوق وإنترنت آمنة تسهّل الحياة اليومية. ومع ذلك، هناك مخاوف متزايدة بشأن التأثيرات السلبية لهذه التطبيقات على الصحة النفسية والأمان الشخصي. الاستخدام المفرط لهذه المنصات قد يؤدي إلى الشعور بالوحدة بسبب تقليدية التعامل عبر الشاشة عوضًا عن المواجهة الشخصية. كما أن الخطر المتعلق بالتطفل وعدم الأمان في البيانات يشكل تحديًا كبيرًا حيث يمكن الحصول غير المصرح به على المعلومات الخاصة. علاوة على ذلك، تم ربط الزيادة في استخدام الهواتف المحمولة بتراجع مهارات الحوار وجلسات الحكي الطويلة التي كانت جزءًا أساسيًا من الثقافات العربية التقليدية. لذلك، يتطلب المستقبل توازنًا أفضل لاستخدام هذه الأدوات من خلال تشجيع التعليم والتوعية فيما يتعلق بأفضل الممارسات عند استخدام الإنترنت والحفاظ على الخصوصية
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الطاقة الشمسيّة- خمر الأمس
- مدرسة جونيبرو سيرا الثانوية للذكور الكاثوليكية في سان ماتيو بكاليفورنيا
- أنا شاب أعمل في هيئة دعوية، وباب إرسال التبرع مفتوح، وقد أرسل لي أحد المسلمبن تبرعاً وقيمته 1000 جني
- ما قولكم في شخص مسلم توقف عن التدخين خوفاً على صحته بعد أن أخبره الأطباء بأنه قد يصاب بالسرطان, حيث
- أنا شخص مجهول الأبوين تكفلت بي سيدة مند ولادتي والآن ساءت علاقتي بها فهل هذا يعتبر عقوقا. جزاكم الله