صور جديدة في التعليم زينة أم أداة؟

في النقاش حول دور الصور في التعليم الحديث، يتفق مصطفى الصقلي ووهبي القرشي على أن الصور يمكن أن تكون أداة فعالة إذا استخدمت بشكل صحيح. يرى الصقلي أن الصور يمكن أن تعزز الفهم العميق من خلال التطبيقات التفاعلية والتصورات المرئية، لكنه يحذر من استخدامها السطحي الذي قد يغطي على المحتوى الحقيقي. ويؤكد على ضرورة تحقيق توازن حيث تعمل الصور كوسيلة لتعميق المفاهيم وليس كمؤثر ضبابي. من جانبه، يتفق القرشي مع الصقلي، مشددًا على أن الصورة يجب أن تكون وسيلة ثانوية لدعم المحتوى التعليمي الحقيقي. ويؤكد القرشي على أن التركيز الزائد على الشكل دون أساس متين للتعليم هو بلا معنى. في النهاية، يسلط النقاش الضوء على أهمية استخدام الصور في التعليم بطريقة ذكية ومدروسة، بحيث تعزز الفهم والتفكير النقدي بدلاً من أن تكون مجرد زينة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اشْتَفْ
السابق
عنوان مراوغة بين ثبات الأسس وأزمة المرونة مستقبل الأخلاق في ظل تغييرات مجتمعية مستمرة
التالي
التوازن بين الحداثة والتقاليد دراسة حول التفاعل الثقافي والفكري في المجتمع العربي المعاصر

اترك تعليقاً