في النقاش الذي دار حول موضوع الزمن التناقضي، برزت فكرة الثورة الفكرية كحل ضروري للتغلب على التناقضات بين مبادئ المساواة والحالات الواقعية في المجتمع. اتفق المشاركون على أن الاحتفاظ بالأفكار التقليدية قد يعوق التقدم نحو مستقبل أكثر عدلاً، مما يجعل الثورة الفكرية حاجة ماسة. توفيق بن عاشور أكد أن هذه الثورة ليست خيارًا ترفيًا بل ضرورة للتعامل مع مشاكل مثل عدم المساواة الداخلية. أسامة بوزرارة، وأمينة بوزيان، وبدرية بن داود دعموا هذا الرأي، مشيرين إلى أن الاعتماد المستمر على نفس الأفكار يقيد القدرة على مجاراة التغييرات العالمية الحديثة. عبد الودود البوعزاوي، رغم دعمه للثورة الفكرية، حث على التعامل بحذر والاستفادة من التجارب التاريخية ومراجعة الأفكار القديمة بشكل نقدي لتحديثها بما يلائم الحاجات الحالية. هذا النقاش يوضح الحاجة الملحة للتغيير الذهني والإصلاح المؤسسي لمعالجة المشكلات المعاصرة ضمن السياقات الثقافية والدينية.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- أنا في كلية طب، ومعظم الطلبة يسمعون شرايط مسجلة من دروس خصوصية ومذاكرات يأخذونها من أصحاب الدروس. هل
- أنا إمام مسجد، وعندي ثلاثة أولاد، وأسكن في مراكش، وأولادي في أغادير، أبقى 30 يوما في المسجد، وأذهب
- سمعت أن الشخصين المتشاحنان لو صليا معاً في جماعة واحدة لا ترفع صلاتهما حتى يتصالحا، فهل هذا الأمر صح
- طلقت زوجتي -وهي حامل-، والآن لها شهران من الولادة، وأريد إرجاعها. هل يجب أن يكون وليها والدها؟ أم أك
- عند الاستنجاء من البول بواسطة منديل - أعزكم الله - هل يجب الانتظار حتى لا يبقى أثر للبول على المنديل