في النقاش حول إصلاح المؤسسات، برز اتجاهان رئيسيان. الأول، الذي يمثله غازي القروي ومهيب الكتاني، يفضل بناء مؤسسات جديدة بالكامل، مشبهاً ذلك بابتكار ساعات جديدة بدلاً من إصلاح ساعة معطلة. يجادلون بأن الثقل التاريخي والثقافي للمؤسسات القائمة قد يعوق التغييرات الكبيرة، وأن المؤسسات الجديدة يمكن أن توفر بيئة أكثر تلاءما للقيم والحاجات الحالية. من ناحية أخرى، طرحت سمية بن صالح وجهة نظر مختلفة، حيث اقترحت الاستفادة من أفضل الخصائص والفلسفات الموجودة داخل المؤسسات الحالية كاستناد للأجيال الجديدة منها، مما يشير إلى جانب الواقعية والاستدامة. نائل الصديقي دعم فكرة بناء مؤسسات جديدة، مدركا أن التغييرات داخل هيكل ثابت قد تؤدي إلى المزيد من العقبات. في النهاية، يعكس هذا النقاش وجود جدل صحي داخل المجتمع حول كيفية التعامل مع التحديث والبقاء وسط الزخم المستمر للتغير الاجتماعي والثقافي.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- ما حكم النظر إلى يد الأجنبية عند التَّصدُّق عليها؟.
- ألمُ طلوع الروح قدره العلماء بـ 3 آلاف ضربة بالسيف. ما صحة هذه المعلومة؟
- ما صحة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا صلى أحدكم الجمعة فيصل بعدها أربعة ولكن في منزله لا في الم
- في البداية: أحمد الله حمدًا كثيرًا على كل شيء, وعلى كل حال. منذ عدة أيام، أنعم الله سبحانه عليّ وعلى
- سؤالي إذا امرأة توفيت وتركت إرثا . وكل أولادها متوفون . وليس لها إلا : أخ واحد وأخت واحدة . ولها أبن