في النقاش حول دور الدين والتعليم في التحول الاجتماعي، اتفق المشاركون على أهمية الإيمان بالواجبات الدينية كعامل مؤثر في هذا السياق. قدور البلغيتي أشار إلى أن الدين يلعب دوراً مهماً ولكنه ليس العامل الوحيد، مؤكداً على أهمية التعليم والتنمية الاقتصادية والوعي الثقافي. شذى الهاشمي دعمت هذه الرؤية، مشددة على ضرورة وجود رؤية شاملة تكفل المساواة والاستدامة. عروسي الجوهري اقترح التركيز على الجوانب الأخرى لتنمية المجتمع مع التأكيد على التكامل بين العلمانية والدين. حاتم بن عمار رفض فكرة الموازنة بين الدين والعلمانية، مقترحاً بدلاً من ذلك تكاتفهما جنباً إلى جنب لبناء مجتمعات قوية. المنصوري الطرابلسي ذهب إلى أبعد من ذلك، مقترحاً إعطاء الأولوية للإيمان كأساس للتحويل الاجتماعي، مدافعاً عن قدرته على توجيه السلوكيات الفردية نحو آفاق اجتماعية وأخلاقية مشرفة. رغم اختلاف الآراء، اتفق الجميع على مكانة الدين في الحياة العامة وعلى الحاجة لحلول متكاملة تتضمن عناصر مختلفة لإحداث تغيير اجتماعي فعال.
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربية- سافرت وجمعت صلاتين جمع تقديم، وعند انتهائي أكملت طريقي في السيارة للسفر، وقمت بتشغيل الشيلات، وخلال
- أكفل أولاد أخي بعد وفاة أبيهم وأمهم كان والدهم قد وضع لهم شهادات استثمار في البنك مجموعة (وديعة عشر
- توفي أبي، وتركنا -أربع بنات-، وترك زوجته -أمّنا-، وليس لنا أخ، وعندي عَمَّان؛ عمي الأول توفي قبل وال
- مطلوب من أنسابي دفع دية قتل لأهل المقتول لإجراء الصلح، وساهمت بمبلغ، فهل يجوز حساب هذا المبلغ من زكا
- كنت متزوجة، ثم طلقني زوجي ثلاث مرات، وحرمت عليه، وبعدها خطبني شخص آخر، وتم عقد القران دون مراسم الزو